عقد لقاء ثقافى علمى بعنوان " المردود البيئى والعائد الاقتصادي للاستخدام الأمثل للمخلفات الزراعية " الأحد 16 إبريل 2006 باشراف قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية الزراعة – جامعة المنصورة وبرنامج التعليم عن بعد فى مجال الإرشاد الزراعى والتنمية الريفية بالتعاون مع قسم الإنتاج الحيوانى .

المتحدث الرئيسى :--

• أ.د/ محسن محمود شكرى -- نائب رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا
• أ.د/ محمد محمد الشناوى -- أستاذ إنتاج الحيوان كلية الزراعة - جامعة المنصورة
• أ.د/ أحمد عبد الرازق جبر -- أستاذ إنتاج الحيوان كلية الزراعة - جامعة المنصورة

أهم التوصيات :--

• تجريم حرق المخلفات الزراعية بأنواعها فى الحقل لما تسببه من إهدار لثروة قومية يمكن استغلالها فى مصادر عديدة بالغة الأهمية 0 حيث تدر عائد قومى كبير بصفة عامة للمربى الصغير والكبير وشباب الخريجين بصفة خاصة بالإضافة إلى أن حرق المخلفات يسبب تلوث بيئى ضار بالإنسان والحيوان والطبيعة على السواء مما يضر بصحة الإنسان المصرى
• التوجه نحو التوسع فى إنتاج سماد الكمبوست من المخلفات الزراعية وذلك لتغطية الاحتياجات السنوية من الأسمدة العضوية ذات المحتوى العالى والمتوازن من العناصر الأساسية السمادية مما سيؤثر فى معالجة الفجوة السمادية الحالية ، وسوف يساعد على رفع خصوبة التربة المصرية ورفع الكفاءة المحصولية من إنتاج الخضروات والفاكهة والمحاصيل النقدية بالإضافة إلى صون البيئة من التلوث وتوسيع قاعدة فرص العمل لشباب الخريجين والعاطلين عن العمل
• التوجه نحو استغلال المخلفات الزراعية النباتية كمواد أولية فى تصنيع مواد بناء عالية الجودة (حوائط خارجية وأعمدة وأسقف وواجهات وأبواب وشبابيك وتصنيع مواسير بديلة للمواسير الأسمنتية للمياه والصرف الصحى فى القرى والمدن
• التوسع فى استغلال المخلفات النباتية الزراعية وتدويرها كأعلاف غير تقليدية لحيوانات المزرعة المختلفة حيث تقدر كمية المخلفات المتاحة على مستوى الجمهورية بحوالى من 24 – 30 مليون طن / سنويا فلو أحسن استخدامها أو جزء منها كأعلاف حيوانية غير تقليدية إما كما هى أو بعد إجراء بعض المعاملات المبسطة (عملية التقطيع – المعاملة بالأمونيا – المعاملة باليوريا – المعاملة الميكربيولوجية – عمل سيلاج 000) سوف تساهم بدون أدنى شك فى توفير الأعلاف على مدار العام مما سينعكس على أسعار المنتجات الحيوانية من لحوم وألبان وتشجيع فرص الاستثمار فى هذا المجال
• التوجه نحو التوسع فى إنتاج غاز البيوجاز ( الطاقة النظيفة ) من تلك المخلفات ، حيث يمكن استخدام تلك التقنية توفير أكثر من 60% من الطاقة المطلوبة إنتاجها فى مصر ، حيث يستخدم البيوجاز فى الطهى والإنارة والتدفئة وتوليد الطاقة الكهربائية ويعتبر بديل آمن ورخيص لمصادر الطاقة التقليدية
• التوجه نحو التوسع فى إنتاج سكر الزيلتون أو السربتول الذى يمكن استخدامه كبديل للسكروز من المخلفات الزراعية ( قش الأرز ) وذلك باستخدام التحويل الحيوى باستخدام الخميرة ، وهذا السكر الناتج ذو خواص طبية خاصة لمرض البول السكرى ، بالإضافة إلى أن طرح هذا السكر فى الأسواق سيكون فى السوق المحلى والمنتجات الغذائية الإنسانية المرتبطة به
• حث الوزارات المعنية والمؤسسات والهيئات ذات الاهتمام مثل وزارة البيئة ووزارة الزراعة نحو توفير المكابس اللازمة لتمويل المخلفات الزراعية إلى بالات سهلى التداول والنقل ، وتوفيرها بأسعار ميسرة أو توفيرها فى الجمعيات الزراعية التى تتمركز فى أماكن وتجمعات إنتاج تلك المخلفات
• على وزارة الزراعة وهيئاتها المختلفة وعن طريق أقسام الإرشاد الزراعى بكليات الزراعة فى الجامعات والمعاهد البحثية والمرشدين الذراعين فى مديريات الزراعة بالمحافظات أن يكون لهم دور فاعل أكبر فى نقل الأفكار والتقنيات المبسطة للاستفادة من هذه المخلفات وفتح مراكز تدريب وإعداد ودورات تدريبية للمرشدين الزراعيين فى القرى للتدريب ونقل تلك التقنيات إلى حيز التطبيق العملى لدى الفلاحين والمربين
• تحديد جهات فنية وإدارية تستطيع عمل دراسات جدوى لكل مجال من مجالات استخدام تلك المخلفات وتوضيح العائد الاقتصادي منه وتكون هذه الدراسات جاهرة لشباب الخريجين لمن يرغب العمل فى هذه المجالات مع حث الصندوق الاجتماعي لتوفير القروض الميسرة لشباب الخرجين لإقامة مشروعات صناعية صغيرة تقوم على الاستغلال الأمثل لتلك المخلفات المصنعة فى الأسواق المحلية والخارجية
• ضرورة قيام أجهزة الأعلام المر آية والمسموعة والمقروءة وكذلك الأحزاب ومؤسسات المجتمع المدنى بدور فاعل نحو التوعية والإرشاد نحو حسن التعامل مع المخلفات بأنواعها المختلفة واستخدامها الاستخدام الأمثل فى تصنيع منتجات اقتصادية ذات قيمة اقتصادية