ندوة عن أنفلونزا الطيور ( الأعـراض والوقاية )
قام بها قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية الزراعة – جامعة المنصورة بعمل ندوة عن أنفلونزا الطــيور ( الأعــراض والوقاية ) يوم الأربعاء الموافق 23/1/2008 بقرية درين – نبروة تحت رعاية السيد الأستاذ الدكتور/ نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
المتحدثون فى هده الندوة:
- أ.د/ فوزى صديق عبد الفتاح
- المهندس/ السيد فتحى عبد الفتاح – مدير عام شمال وسط الدلتا للإرشاد الزراعى التابعة للإدارة المركزية للإرشاد الزراعى.
الحضور: - ربات البيوت - الزراع - القادة الريفيين - أعضاء الجمعيات التعاونية الزراعية
ماهى أنفلونزا الطيور:
- مرض فيروسى يصيب الطيور
- مرض بيطرى من الدرجة الأولى
- الاستثناء هو أن يصيب الإنسان
تواجد الفيروس:
- يتواجد الفيروس فى الماء ويبقى حيا لمدة 4 أيام.
- يتواجد على الأسطح الرطبة لمدة 24-48 ساعة.
- يوجد على زرق الطيور الطرى لمدة 105 يوم.
- يتواجد على درجة حرارة 40 درجة مئوية لمدة ثانية.
- يقتل الفيروس على درجة حرارة 70 درجة مئوية لمدة دقيقة.
- يقتل الفيروس بمطهرات بسيطة مثل الكلور والفنيك.
إنتاج الدواجن فى مصر يتم فى محورين
المحور الأول : المزارع الكبيرة:
- تربى فيها السلالات المتخصصة سواء لإنتاج البيض أو اللحم.
- تمثل حوالى 40- 45 % من الإنتاج الداجنى.
وتتمثل المشكلة فى هذا المحور:
- 70% من الإنتاج يسوق فى صورة طيور حية.
- عدم توافر المجازر والثلاجات.
- عدم وجود منافذ بيع كافية.
- خوف المواطنين من استهلاكه.
المحور الثانى : المربى الصغير:
- تربى عنده أعداد محدودة من الطيور المنزلية وتشمل السلالات المحلية من الدجاج والبط والأوز والرومى والحمام ويضاف لها الأرانب تمثل 55-60% من الإنتاج الداجنى.
من هو المربى الصغير:
- الذى يمثل حوالى 21-30% من المجتمع.
- شريحة من المجتمع حوالى 7% تربى الطيور فى المنازل ولا تستهلكها غالبا إلا أنها تعتبر مصدر رزق أساسى لها.
- المربين فى الريف المصرى ، وهم يستهلكون جزء من إنتاجهم والباقى يعتبر مصدر دخل لهم.
- شباب الخريجين الذين قاموا بعمل مشاريع دواجن صغيرة .
- الهواة الذين يقومون بتربية بعض الأنواع.
تتمثل المشكلة فى هذا المحور:
- هذه السلالات تمثل ثروة قومية نظرا للجهود المبذولة فى تكوين هذه السلالات.
- شرائح المجتمع التى تربى هذه السلالات.
- عدم وجود منافذ للبيع
- حجم الإنتاج للأفراد صغير وغير مجمع.
- المشكلات الاجتماعية وتداعياتها.
الحلول:
أولا: المزارع الكبيرة:
- تكوين لجان طبية لتحديد سلامة الطيور خاصة وأن الاختبارات اللازمة أصبحت أكيدة وسريعة.
- فتح منافذ للبيع وإرسال الباقى إلى المجازر وذبحه.
- توفير الثلاجات لتخزين الفائض الذى لا يستهلك مباشرة.
- توعية المواطنين لاستهلاك منتجات الدواجن.
- عدم الاستغلال وخفض الأسعار.
ثانيا: المزارع الصغيرة ( تقنين عملية التربية )
- وضع مواصفات للحظائر.
- الإشراف البيطرى الدورى والتحصين ضد المرض.
- توعية المواطنين بكيفية التعامل مع هذا المرض.
- تنظيم التخلص من الفضلات.
- قصر عملية التخلص من الطيور على البؤر المصابة فقط حتى لا تهدر هذه الثروة القومية.
الأعراض المميزة لأنفلونزا الطيور:
- التعب – الإعياء – ضعف النشاط – الهزال
- التجمع – انتفاش الريش
- تدمع العينين بشدة احمرار فى الرأس والوجه ازرقاق بالجلد غير المغطى بالريش
- اضطرابات عصبية أعراض تنفسية خفيفة أو شديدة
- إسهال مدمم
- انخفاض استهلاك العلاف
- انخفاض إنتاج البيض
- قد لا تظهر أى أعراض ويتفجر المرض بسرعة وتكون نسبة النفوق 50- 100%
الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة:
- صائد الطيور المهاجرة.
- الملامسة اللصيقة بالطيور المصابة ويشمل الأطباء البيطرين والعاملون المترددون على مزارع الدواجن وناقلى مخلفات مزارع الدواجن.
- الملامسة للطيور النافقة المصابة أيضا.
- الملامسة لإفرازات الطيور المصابة.
وقاية الثروة الداجنة:
- تركز طرق الوقاية على منع دخول الفيروس.
- مراقبة الطيور المهاجرة وأخذ عينات وإجراء التحاليل اللازمة للتأكد من خلوها من المرض.
- إقامة الحجر الصحى بجميع المنافذ.
- منع استيراد لحوم الطيور المجمدة من المناطق التى بها المرض.
- إذا ثبت وجود العدوى فى منطقة تغلق تماما.
- تفصل الطيور المستعدة للإصابة عن الطيور المريضة أو المعدة وإفرازاتها.
- إتباع الطرق المثلى فى التخلص من الطيور النافقة والقطعان المصابة فى حالة ثبوت وجود المرض فى القطيع.
وقاية الإنسان:
- عدم صيد الطيور المهاجرة.
- الإبلاغ الفورى عند الشك بالإصابة كأن تكون نسبة النفوق 100% وعد الاقتراب من أى طيور نافقة.
- الاهتمام بالنظافة العامة.
- تناول الفيتامينات مثل فيتامين (أ و ج) .
- تجنب الأماكن المزدحمة.
- تجنب التدخين .
- طهو لحوم الدواجن جيدا.
نصيحة عامة:
- صناعة إنتاج الدواجن فى مصر تعتمد على القطاع الخاص من الدرجة الأولى وتم بنائها بجهود أبناء مصر خلال ما يقرب من (40 عام) ومن الخطأ الكبير أن نضيع هذه
- الصناعة التى تمثل ما يقرب من 15-20 مليار جنيه استثمارات ويعمل بها ما يقرب من 2,5 مليون عامل بصفة مباشرة.
لـــذلك نهيب بالمواطنين تناول لحوم الدواجن والبيض بعد الطهى الجيد حيث لا يسبب ذلك أى ضرر للإنسان وذلك حتى يمكن تخطى هذه الظروف الصعبة التى تمر بها صناعة الدواجن فى مصر.