- الزيارات: 1312
تأثير تغير المناخ على اﻷغذية والزراعة
على خط مواجهة تغير المناخ، الآثار حقيقية وقابلة للقياس. ومع تطور تغير المناخ يحتاج كل من الغذاء والزراعة إلى أن يحذوا حذوها. فارتفاع درجات الحرارة والتغيرات في سقوط الأمطار، وأنماط الطقس المتقلبة وانتشار الآفات والأمراض الناجمة عن تغير المناخ تهدد الإنتاج الزراعي وبالتالي تقوض الأمن الغذائي العالمي.
وفي نفس الوقت، يزداد تعداد سكان العالم باطراد، ومن المنتظر أن يصل إلى 9.6 مليار نسمة بحلول عام 2050. ولتلبية هذا الطلب الكبير، ينبغي أن تتكيف الزراعة والنظم الغذائية مع الآثار السلبية لتغير المناخ، وأن تصبح أكثر صمودا وإنتاجية واستدامة.
بمناسبة الاحتفال بيوم الأغذية العالمي لهذا العام تحت عنوان "المناخ يتغير.. الأغذية والزراعة أيضاً" هنا 7 حقائق حول تغير المناخ وبعض الأشياء التي تقوم بها منظمة الأغذية والزراعة للتخفيف من آثاره على الزراعة.
- إن الثروة الحيوانية تتسبب بحوالي ثلثي انبعاثات غازات الاحتباس الحراري الزراعية، و78 في المائة من انبعاثات الميثان الزراعية
- إن الآثار السلبية لتغير المناخ على الموارد الطبيعية، تؤكد على الأهمية المتزايدة لاستخدام هذه الموارد بصورة مستدامة.
- تقدر المنظمة أنه ينبغي للإنتاج الزراعي أن يرتفع بنسبة 60 في المائة تقريبا بحلول 2050 من أجل إطعام عدد أكبر من السكان.
- أكثر من ثلث الأغذية المنتجة على نطاق العالم تُفقد أو تهدر.
- بحلول عام 2050، يتوقع أن يهبط صيد الأصناف الرئيسية من الأسماك بما يصل إلى نسبة 40 في المائة في المناطق المدارية، حيث تعتمد سبل العيش، والأمن الغذائي والتغذوي بشكل قوي على قطاع الثروة السمكية
- إزالة الأحراج وتدهور الغابات يمثلان ما يقدر بنسبة 10-11 في المائة من الانبعاثات العالمية لغازات الدفيئة.
- يهدف العالم إلى القضاء على الجوع بحلول عام 2030؛ وتغير المناخ تحدٍ لا بد من التصدي له من أجل الاستمرار في مكافحة الجوع وتحقيق هذا الهدف.
لكل واحد منا دورا يلعبه في تخفيف آثار تغير المناخ. وأنت أيضا يمكن أن تساعد في الحد من أثرك البيئي بأن تصبح مستهلك أكثر وعيا وبتغيير القرارات اليومية البسيطة مثل: إهدار كمية أقل من الطعام، وتناول البقول المغذية، وإعادة التدوير
لقراءة المقال كاملا يرجى زيارة الرابط على موقع منظمة الأغذية والزراعة FAO