يعتبر الريحان أو الحبق من النباتات كثيرة الأوراق، ذات الازهار البيضاء اللون وشكلها جميل جداً ويمكن استخدامها فى الزينة، وتتم زراعته ما بين شهرى مارس وإبريل. وترجع أصول الريحان إلى الهند، ويمكن إستعماله في الطبخ، وإضافته إلى الصلصات بكل أنواعها مع الطماطم والثوم فتعطى له مذاقاً رائعاً ولذيذاً، كما يمكن أن يستخدم فى علاج الإنفلونزا والرشح وفي بعض مشاكل الجهاز الهضمى، فهو يغلى بالماء ويشرب، ولا ينصح باستعماله من قبل المرأة الحامل لآثاره الجانبية.

طريقة الزراعة

• جهز التربة المكونة من الرمل والبيتموس (مادة بنية اللون، طبيعية الصنع، ناتجة عن التحلل الجزئى لأحد أصناف الحزازيات تُباع بالمشاتل).
• اخلطها جيدا فى حوض عميق
• قم برى الحوض أكثر من مرة على منضدة ليتساوى سطح التربة
• انثر بذور الريحان، ولا تضع أكثر من 4 أو5 بذور فى الاصيص الواحد أو أخلط البذور بكمية من الرمل الناعم حتى تتوزع جيدا وتغطى بطبقة من الرمل الناعم فوق البذور.
• يمكنك تغطيتها بكيس بلاستك فوق الحوض لتوفير الرطوبة والحرارة المناسبة، بشرط ألا يكون الأصيص معرض مباشرة لأشعة الشمس وذلك حتى الإنبات، بمعنى وضعه فى مكان دافىء؛ بعيداً عن الشمس.
• اكشف الغطاء يومياً لتتأكد من عدم حاجة النبات للرى وتعريضه للهواء حتى الانبات، ويمكن ريها قبل الانبات بالرش؛ وليس صب الماء مباشرة حتى لاتنجرف البذور.
• وبعد الانبات وظهور النباتات الصغيرة يوضع النبات فى الشمس بشرط ألا يترك النبات تربته تجف فى المرحلة الاولى.
• بعد انبات الريحان، ووصوله لطول 10 سم، يمكنك نقله من التربة بعد ريها جيدا.
• قم بسحبه مع كمية من التراب بالجذورها لزراعتها فى تربة الحديقة أو أصيص مستقل لكل شتلة.
• مع العلم أن الريحان يمكن أن يعيش لسنوات، ولكن لسهولة زراعته وحيوية بذوره وقوة الانبات، يتم إعادة زراعته سنوياً، وخلال فصل الربيع بعد نمو النبتة، يجب قص الأطراف من النبتة لتنمو لها فروع أخرى.
• وبعد أن يصبح ساق نبتة الريحان طويل وججاف، يمكن أن يقص ثلثه، ونضيف كمية قليلة من السماد ويفضل أن يكون عضوى لتنمو وتنبت من جديد.
• الشمس مهمة جداً لنمو النبتة بشكل صحيح، كما أن صقيع الشتاء يعد العدو اللدود لها..

مصدر المعلومة بوابة الاهرام الزراعى