صحافة : أكاديمية البحث العلمى والخدمة الوطنية يطلقان مشروعا لحصر النباتات الطبية
أطلق الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، مشروعًا قوميًا طموحًا فى مجال حصر وتوثيق وحسن استغلال وتصنيع النباتات الطبية والعطرية فى مصر، من خلال الحملة القومية لحسن استغلال ودعم تسويق النباتات الطبية والعطرية، بالتعاون مع جهاز مشروعات الخدمة الوطنية بالقوات المسلحة والمركز القومى للبحوث.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذى تم بجهاز الخدمة الوطنية لمناقشة انطلاق المشروع بـ(وادى الشيح) واحتياجاته المالية والعلمية واللوجستية التنفيذية، وضم الاجتماع أعضاء الفريق العلمى من المركز القومى للبحوث، وأعضاء من الأكاديمية وأعضاء من جهاز الخدمة الوطنية. وقال "صقر"، إننا بحاجة فى هذه المرحلة إلى حصر كل ما تم من دراسات وأبحاث فى هذا المجال، بالإضافة إلى تحديث قاعدة البيانات وتوثيق وحفظ الإرث الوراثى المصرى والبيانات الخاصة به بشكل إلكترونى وحماية حقوق امتلاك الأنواع النباتية المصرية، لوضع خطط للنهوض بإنتاجية النباتات وأسلوب إكثارها وحزمة التوصيات الخاصة بها، فضلا عن البصمة الوراثية بأحدث الطرق، وهى تقنية الباركودنج للأحماض النووية وتوصيف المواد الدوائية الفعالة بها، ومن ثم التعاون مع الجهات الصناعية لاستغلال تلك المواد أو إنشاء شركات تكنولوجية ناشئة تقوم على هذا المجال.
وأكد "صقر" أن دور الأكاديمية علميًا وتمويلياً فى هذا المشروع، وهو أحد مشروعات الحملة القومية لحسن استغلال النباتات الطبية والبرية، وتهدف الحملة لحفظ وحماية وتوثيق وحسن استغلال النباتات الطبية والبرية ودعم إنشاء شركات ناشئة قائمة على هذه الثروة غير المستغلة، ورصدت الأكاديمية هذه المشكلة وقامت بدراساتها من خلال لجانها القومية ومجالسها العلمية المتخصصة والتنقيب فى نتائج الأبحاث وبراءات الاختراع المتوفرة لديها، والتى ظلت حبيسة الإدراج لسنوات طويلة. وأوضح "صقر" أن إجمالى ما تم رصده لكل مشروعات الحملة حوالى عشرة ملايين جنيه، أما الجانب التنفيذى لهذا المشروع يقع على عاتق كل من المركز القومى للبحوث وجهاز الخدمة الوطنية، والذى خصص 20 فدانا فى وادى الشيح بسوهاج لزراعته بأصناف من النباتات العطرية، "شوك الجمل - جب العزيز - العرقسوس- السكران المصرى".