- الزيارات: 1011
البحث العلمي تعلن عن فتح باب التقدم لبرنامج «منح ما بعد الدكتوراه»
تعلن أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا ومكتبة الإسكندرية عن فتح باب التقدم لبرنامج "منح ما بعد الدكتوراه" في دورته الثانية اعتبارًا من اليوم وحتى الخامس عشر من نوفمبر 2021، حيث ندعو شباب الباحثين المصريين والغير مصريين من الأفارقة فيمن تقل أعمارهم عن الخامسة والأربعون والحاصلين على درجة الدكتوراه في أحد مجالات: علوم الأغذية والزراعة، والعلوم الطبية، وعلوم البيئة، والعلوم الهندسية والتكنولوجية للتقدم بمقترح بحثي في أحد المجالات السالف ذكرها.
"منح ما بعد الدكتوراه" هي بروتوكول تعاون موقع بين مكتبة الإسكندرية وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا وبتمويل من الأكاديمية يقدم إجمالي 50 منحة بحثية في مجالات: علوم الأغذية والزراعة، والعلوم الطبية، وعلوم البيئة، والعلوم الهندسية والتكنولوجية، على دورتين بإجمالي تمويل 12,600,000(اثنا عشر مليون وستمائة ألف جنيًا مصريًا)، وقد تم تخصيص نسبة لا تقل عن 20% من المنح لشباب الباحثين غير المصرين من الأفارقة على أن يتم التعاون مع شباب الباحثين المصريين. تصل قيمة المنحة الواحدة إلى 250 ألف جنيه بحد أقصى تصرف داخل مصر. وسيتم استقبال المقترحات البحثية إلكترونيًّا من خلال الموقع الرسمي للمنح وهو:
https://bibalex.org/ASRT-BA-Grants/Home/Home.aspx ، علمًا بأن آخر موعد لتلقى مقرحات الأبحاث هو 15 نوفمبر 2021.
يأتي برنامج "منح ما بعد الدكتوراه" المشترك بين مكتبة الإسكندرية وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا إيمانًا من كلتا المؤسستين بأهمية دعم شباب الباحثين، وذلك في إطار دور كلتا المؤسستين الدائم لدعم وتشجيع الباحثين وتقديرًا للدور الذي يلعبه البحث العلمي في دفع قاطرة التنمية. وتقوم مكتبة الإسكندرية بإدارة برنامج منح ما بعد الدكتوراه الممول من أكاديمية البحث العلمي من خلال مركز الدراسات والبرامج الخاصة بقطاع البحث الأكاديمي بمكتبة الإسكندرية.
وقد أكد الأستاذ الدكتور مصطفي الفقي، مدير مكتبه الإسكندرية، ترحيبه بتلك المبادرة المشتركة التي تهدف إلى دعم البحث العلمي والباحثين في مصر وإفريقيا. كما أن هذا التعاون يؤكد علي الدور الريادي لمصر في ترسيخ أُسس تعاون إقليمي في مجال البحث العلمي. وقد أكد سيادته أنه لطالما حرصت مكتبة الإسكندرية على دعم الابتكار ودعم الباحثين من خلال أنشطة متعددة منها المنح البحثية التي بدأتها المكتبة منذ عام 2004، وكذلك من خلال برامج مختلفة تهدف لدعم الباحثين العرب والأفارقة في جميع المجالات العلمية المختلفة، مثل استضافة المكتبة للمكتب العربي الإقليمي لأكاديمية العالم للعلوم للدول النامية كما تهدف ايضا لبناء قدراتهم وتعزيز ثقافة التميز العلمي والابتكار علي المستوي المحلي والإقليمي وخاصة ما بين الشباب.
كما اوضح الأستاذ الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في هذا السياق دور الأكاديمية في دعم الإبتكار وتهيئة بيئة مشجعة للبحث العلمي ونشر ثقافة العلوم والتكنولوجيا والإبتكار من خلال نظام مؤسسي وآليات تمويل وبرامج مبتكره ونُظم تقييم فني واقتصادي ومتابعة وتقييم أداء وقياس مردود متطورة ومرنة تركز على المنتج النهائي القابل للتسويق والتطبيق وذلك بالشراكة مع كل مؤسسات الدولة ذات الصلة والقطاع الخاص والمجتمع المدني.
مؤكداً علي دور أكاديمية البحث العلمي في دعم بيئة الابتكار في أفريقيا من خلال دعم مشاركة شباب الباحثين والشباب الأفارقة في معارض ومسابقات الابتكار التي تنظمها الأكاديمية، وكذا برامج تبادل زيارات للسادة الباحثين وطلاب الدراسات العليا من الأفارقة، وجوائز التميز العلمي التي تمنحها الأكاديمية لشباب الباحثين الأفارقة وهي 3 جوائز سنويًا قيمة الجائزة 15 ألف دولار، إلى جانب تدريب 22 فاحص أفريقي في مجال الملكية الفكرية، ذلك بخلاف المنح البحثية لما بعد الدكتوراه، والتي نحن بصدد الإعلان عن دورتها الثانية اعتباراً من اليوم وتقدمها الأكاديمية سنوياً لشباب الباحثين الأفارقة بالتعاون مع مكتبة الإسكندرية، بالإضافة إلى أن دولة جنوب أفريقيا كانت ضيف شرف معرض القاهرة الدولي الخامس للابتكار 2018، كما تم إطلاق النسخة السادسة من معرض القاهرة الدولي السادس تحت شعار إفريقيا تبتكر إعلاءً لتسلم مصر رئاسة الإتحاد الإفريقى مما يعد تتويجا لجهود مصر لتعزيز العلاقات مع القارة الأفريقية سواء على المستوى الثنائى أو متعدد الأطراف.
والجدير بالذكر أنه قد تقدم في الدورة الأولى من برنامج "منح ما بعد الدكتوراه" المشترك بين مكتبة الإسكندرية وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا 633 باحث من 17 دولة (مصر، الكاميرون، أثيوبيا، غانا، العراق، كينيا، ليبيا، مدغشقر، المغرب، نيجيريا، النيجر، رواندا، جنوب أفريقيا، السودان، تونس، تنزانيا، أوغندا)، وقد ضمت مرحلة تقييم مُقترحات المشروعات المُقدمة ما يزيد عن سبعين خبيرًا من 13 دولة من مختلف قارات العالم، وفاز بالمنحة في الدورة الأولى 20 باحث مصري وباحثان أفريقيان تم التعاقد معهم بالفعل.