اقيم فى رحاب كلية الزراعة جامعة المنصصورة المؤتمر الأول للهندسة الزراعية بعنوان "التقنية الحديثة فى الهندسة الزراعية كأداه لخدمة المجتمع والبيئة" خلال الفترة من 17 الى 18 يوليو 2006

• برعاية أ.د/ أميــن أبـاظة- وزير الزراعة ومهندس/ ماجد جورج - وزير البيئة وأ.د/ مجدي محمد أبو ريان - رئيس الجامعة
• رئيس المؤتمر الشرفى أ.د/ محمد حامد الشابورى - نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة
• رئيس المؤتمر أ.د/ ماهر محمد إبراهيم - عميد كلية الزراعة
• أمين عام المؤتمر أ.د/ هشام ناجى عبد المجيد - وكيل كلية الزراعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة
• مقرر المؤتمر أ.د/ الشحات بركات البنا - رئيـس قسم الهندسة الزراعية

أهداف المؤتمر

• يهدف المؤتمر إلى تعظيم الاستفادة من نتائج البحوث والدراسات العلمية والتطبيقية الهادفة لخدمة المجال الزراعي وتنمية المجتمع والبيئة , حيث في الآونة الأخيرة يشهد المجتمع المعاصر تغيرات متتالية لما تحدثه التقنيات التكنولوجية الهائلة وسباق التقنيات في جميع مجالات الحياة المختلفة ، والإنتاج المتلاحق من التكنولوجيات الحديثة والتي تحتاج لمهارات فنية وتقنية عالية في التشغيل والصيانة والإصلاح وتحديث
• الموديلات السابقة من المعدات للحفاظ على الكفاءة العالية للتشغيل والمناورة، وهنا يكمن دور الهندسة الزراعية كمؤسسة تعليمية لمواكبة التطوير المستمر في المعدات ومستلزمات الإنتاج من التجهيزات للارتقاء بمستوى خدمة المجتمع والبيئة بالمنفعة الاقتصادية الحدية لزيادة غلة المنتج الزراعي وكذا دور الهندسة الزراعية على المشاركة الفاعلة لمتطلبات جودة الأداء الفني والتقني للخريج القادر على استخدام التقنيات الحديثة سواء للتوسع الأفقي وإقامة البنية الداخلية للمساحات المضافة وترشيد استخدام المياه اللازمة لاستزراعها ، والمحافظة على بناء وقوام الأراضي الجيدة وذلك بالاستخدام الاقتصادي للمعدات والإنتاجية الحدية للمحصول وتعظيم الدخل من خلال تحليل متطلبات ومخرجات الإنتاج، والاستفادة من مخلفات المحاصيل الزراعية بإعادة تدويرها والاستفادة منها إما في القطاع الصناعي كصناعة الورق أو الخشب , أو في القطاع الزراعي كسماد عضوي للمحافظة على البيئة والصحة العامة.
• من هذا المنطلق كان لزاما التطلع على أحدث التقنيات االحديثة والتكنولوجية في مجال الهندسة الزراعية واستحداث أساليب جديدة ومواكبة التطور العالمي والإقليمي وسوف يناقش المؤتمر على مدي يومين البحوث وأوراق العمل الجديدة في مجال الهندسة الزراعية وتطبيقاتها.

توصيات المؤتمر

• يوصى المؤتمر على تعميق أواصر التعاون لتطبيق بحوث الهندسة الزراعية وكذا بحوث تصميم المعدات مع رجال الأعمال والمستثمرين وممثلي شركات القطاع الخاص الزراعية، لتشجيع التصنيع المحلى.
  • أ - تفعيل التعاون بين المستثمرين ورجال الأعمال وأصحاب الشركات والمزارع النموذجية المتكاملة مع أقسام الهندسة الزراعية وخاصة في مجال تدريب الطلاب للارتقاء بالمستوى المهني والتقني تمهيدا لتشغيلهم في هـذه الشركات والمـــزارع.
  • ب - العمل على تدريب الخريجين على دراسات الجدوى لمشاريع هندسة الري والصرف وترشيد استخدام المياه في الأراضي القديمة أو المضافة لاستزراعها وتعميرها.
  • ج - تشجيع تدريب طلاب شعب الهندسة الزراعية على تشغيل وصيانة المعدات وآلات استصلاح الأراضي وأعمال البنية التحتية للري والصرف لإعطاء الطلاب فرصة المساهمة والانتماء للوطن.
  • د - تدريب الخريجين عل إنشاء الصناعات الصغيرة الزراعية لتجهيز المنتج الزراعي للتداول المحلى والتصدير.
  • هـ - زيادة الترابط بين جهاز الإرشاد الزراعي واستخدام الميكنة المتكاملة لعمليات الإنتاج والتصنيع الزراعي وجدوى استخدام الميكنة الزراعية لخدمة المجتمع والبيئة والعمل على ثقافته إرشاديا.
• يوصى المؤتمر بضرورة تطوير مقررات شعب الهندسة الزراعية وتوكيد الجودة وتطبيق المعايير المطلوبة للارتقاء بمستوى التعليم وأداء الخريج، بفتح شعب تخصصية بها أو إنشاء كلية الهندسة الزراعية واستصلاح الأراضي للتوسع الأفقي  لتحقيق البعد الإستراتيجي والأمن الغذائي والاجتماعي للشعب المصري خصوصا لتعمير المناطق الصحراوية كما هو بمنطقة سيناء.
• يوصى المؤتمر بتفعيل برنامج لجنة السياسات في التوسع الأفقي والعمراني، كمشروع مصر القومي لتسكين شباب الخريجين من شعب الهندسة الزراعية والتخصصات الأخرى بكليات الزراعة بإضافة مساحات تسند إلى الطلاب الخريجين من قبل وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي في مشروع التخرج بخطة تطبقها الدولة، وبذلك يساعد مشروع التخرج على حل مشكلة تسكين الخريجين من الجامعات المصرية وحل مشكلة الازدحام بالمدن الكبرى بإقامة مجتمعات جديدة وهذا يحقق البعد الإستراتيجي لمصر كما يحدث بتعمير سيناء وهذه من أولويات الحكومة كما جاء ببرنامج السيد رئيس الجمهورية والحزب الوطني الديمقراطي.
• العمل على تشجيع الأبحاث العلمية في مجال الإنتاج الحيواني والزراعي تحت ظروف المناطق المستصلحة لخدمة شباب الخريجين وتنشيط الاستثمارات في هذا المجال مع تنفيذ الخدمات الآلية المطلوبة في جميع عمليات الإنتاج.
• يوصى المؤتمر بتشجيع المستثمرين وشركات القطاع الخاص على الاستثمار في التوسع الأفقي وإقامة أعمال البنية الأساسية كالطرق ومحطات الرفع والصرف كمشاريع عملاقة للدولة تخدم مشروع تسكين شباب الخريجين لتحقيق البعد الاستراتيجي السابق ذكره.
• تشجيع إنشاء معامل تصنيع وحفظ المنتجات الزراعية وسهولة تداولها سواء بالسوق المحلى أو للتصدير.
• العمل على استغلال المخلفات الزراعية والحيوانية الناتجة عن مخلفات المحاصيل الزراعية وذلك بتشجيع التصنيع المحلى أو تطوير معدات التخلص من بقايا المحاصيل الزراعية بأسعار تناسب الزراع بدلا من حرقها في الحقول حفاظا على البيئة والصحة العامة.
• العمل على تشجيع إقامة مصانع ووحدات تدوير المخلفات الزراعية لإنتاج الأسمدة العضوية والصناعية (الكمبوست) للاستفادة منها في القطاع الزراعي في صناعة السيلاج والد ريس كأعلاف للماشية لزيادة إنتاجية اللبن واللحم.
• العمل على تشجيع تكنولوجيا إنتاج البيوجاز من المخلفات الزراعية والحيوانية للتقليل من استهلاك الطاقة التقليدية والحفاظ البيئة والصحة العامة.
• العمل على استخدام الطاقة الشمسية وطاقة الرياح كطاقة بديلة في المجال الزراعي للمحافظة على المنتج الزراعي والبيئة وترشيد استخدام الطاقة التقليدية ومشتقات البترول.
• تشجيع بحوث التربة والمياه لإمكانية ترشيد استغلال المياه الجوفية في بعض مناطق الدلتا لإمكانية توجيه مياه النيل لمناطق التوسع الأفقي والعمراني.
• تحليل مدخلات ومخرجات الإنتاج الزراعي باستخدام الهندسة الزراعية كأداة لخدمة المجتمع والبيئة لتحقيق المنفعة الاقتصادية من المنتج الزراعي واستخدامها كقاعدة بيانات والاختيار الأمثل للمعدات الزراعية والتكنولوجيا المناسبة ودعم اتخاذ القرار
• إرسال قائمة بتوصيات المؤتمر إلى أمانة الجامعة العربية وإتحاد الجامعات العربية ومختلف الوزارات والسفارات مع مناشدتهم بالعمل على نشرها على المهتمين لعرض الأفكار الجديدة لربط بحوث الهندسة الزراعية وتطبيقاتها في مجالي الزراعة والصناعة وذلك باستخدام الموارد المتاحة بالدولية والتي يمكن مضاعفة الاستفادة منها لإعطاء الدفع المتكامل للعمليات البحثية في مجال الهندسة الزراعية لخدمة المجتمع والبيئة