- الزيارات: 330
مشروعات تخرج مبتكرة من قسم الخضر والزينة «نماذج تطبيقية للزراعة المستدامة في وحدات رأسية لا أرضية»
نفذ طلاب قسم الخضر والزينة مشروعين بحثيين ضمن مشروعات التخرج للعام الجامعي 2024/2025، قدّما حلولًا عملية لمشكلات الزراعة التقليدية، من خلال استخدام أنظمة زراعة لا أرضية تعتمد على وحدات هرمية الشكل من مواسير PVC، بهدف تعظيم كفاءة استخدام الموارد وتحسين جودة المحاصيل.
المشروع الأول حمل عنوان (تأثير مخاليط بيئات النمو وأغطيتها البلاستيكية على نمو ومحصول وجودة خس الرؤوس النامي بدون تربة في وحدات هرمية الشكل من مواسير الـ PVC البلاستيكية)، وركز على زراعة صنف "بيج بيل" من خس الرؤوس داخل وحدات زراعة رأسية مصممة لتناسب أسطح المباني، حيث درس الطلاب تأثير خلطات من بيئات النمو الصناعية مثل البيت موس والفيرميكيوليت والبيرليت، مع دراسة أثر تغطية هذه البيئات بشرائح بولي إثيلين شفافة أو سوداء، أو تركها بدون تغطية. استهدف المشروع تقليل استهلاك المياه والأسمدة، وتحقيق إنتاج مرتفع من محاصيل صحية ذات جودة عالية، مع الحفاظ على البيئة والابتعاد عن المشكلات المرتبطة بالتربة الزراعية التقليدية مثل التملح وانتشار الأمراض. شارك في تنفيذ المشروع الطلاب آية محمد أحمد الشبراوي، روان شريف الجرايحي محمد حامد، محمد وليد علي محمد السعدي، ومحمود السيد عبد الله العرابي، تحت إشراف الأستاذ الدكتور وليد علي محمد السعدي والأستاذ الدكتور السعيد السيد متولي فرج.
أما المشروع الثاني، فجاء بعنوان (تأثير مخاليط بيئات النمو وقوة محلول كوبر المغذي على نمو وإنتاجية البروكلي النامي بدون تربة في وحدات هرمية الشكل من مواسير الـ PVC البلاستيكية)، واستهدف زراعة صنف "لارسون KZ" من البروكلي في وحدات مماثلة، باستخدام محلول كوبر المغذي بتراكيز مختلفة، وبيئات نمو صناعية مكونة من خلطات البيت موس مع البيرليت أو الفيرميكيوليت. هدفت الدراسة إلى التوصل إلى أفضل معادلة تحقق نموًا مثاليًا للنبات، وتقلل من الفاقد في مياه الري والعناصر الغذائية، ما يعزز فرص تبني هذه التقنية في المساحات الحضرية أو المناطق غير الصالحة للزراعة التقليدية. شارك في تنفيذ المشروع الطلاب إيمان أسامة محمود السيد، رنا حسن عبد الحليم صوان، أبو بكر شاكر عبد الجليل الخميسي، ورحيم سيد عبد الرحمن، تحت إشراف الأستاذ الدكتور وليد علي محمد السعدي.
تعكس هذه المشروعات رؤية الكلية لتعزيز مفهوم الزراعة الذكية والمستدامة، من خلال تمكين الطلاب من تصميم وتنفيذ نماذج تطبيقية قابلة للتوسع، تستجيب للتحديات البيئية والاقتصادية المعاصرة.
