افتتح دكتور ياسر الحديدى عميد الكلية والدكتور محمد شطا وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة الاحتفالية التى أقامها قسم الأراضى بكلية الزراعة بمناسبة اليوم العالمى للتربة، وقد خصصت الأمم المتحدة الخامس من ديسمبر من كل عام للاحتفال به، كما خصصت عام 2015 ليكون السنة الدولية للتربة.

يتم الاحتفال بالتربة لأنها الأساس الذى تقوم عليه التنمية الزراعية والوظائف الأساسية للنظام الإيكولوجى والأمن الغذائى، ومن ثم فالتربة عامل أساسى لاستمرار الحياة على وجه الأرض، كما أن الإدارة المتكاملة السليمة للأراضى لها أهمية من الناحيتين الاقتصادية والاجتماعية وبخاصة من حيث إسهامها في النمو الاقتصادى والتنوع البيولوجى والزراعة المستدامة والأمن الغذائى والقضاء على الفقر والتصدى لتغير المناخ والحفاظ على توافر المياه، كما باتت ظواهر التصحر وتدهور الأراضى والجفاف تشكل تحديات ذات بعد عالمي يعوق على نحو خطير التنمية المستدامة لجميع البلدان ولا سيما البلدان النامية، لذا فان اليوم العالمي للتربة يمكن أن يسهم في إذكاء الوعي بمسألة التصحر وتدهور الأراضي والجفاف، بما يتوافق مع هدف اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر في البلدان التي تعاني من الجفاف الشديد ومن التصحر وبخاصة في أفريقيا.

شملت الاحتفالية بعض الأنشطة بمشاركة طلاب تخصص الأراضي والمياه ومنها:

• معرض لوحات في تخصصات علوم التربة المختلفة.
• مسابقة مجلات الحائط لتخصص التربة والمياه لطلاب البكالوريوس.
• معرض للأسمدة للتعرف على الجديد في هذا المجال.
• معرض يشمل معادن التربة.
• مشاركة خريجى برنامج التربة والمياه لتعريف الطلاب بكيفية مواجهتهم لسوق العمل ونقل خبراتهم لطلاب البكالوريوس.
• عرض مجموعة من المواد التعليمية فى التخصصات المختلفة بمجال التربة.
• معرض لوحات وكتب لجهاز شئون البيئة بالدقهلية.