انطلقت يوم الأحد الموافق 16 فبراير 2020 بقاعة المؤتمرات بكلية الزراعة جامعة المنصورة فعاليات أسبوع الوعى الصحى الذى تنظمه الكلية تحت رعاية أ.د/ أشرف عبد الباسط رئيس الجامعة وريادة أ.د/ ناظم شلبى عميد الكلية خلال الفترة من 16 -20 فبراير 2020.

وبدأت الفعاليات بندوة "فيروس كورونا: الأعراض وطرق الانتقال والوقاية" التى أقيمت بقاعة المؤتمرات بكلية الزراعة جامعة المنصورة ، وحاضرت فيها د/ رحاب يحيى الطبيب بالعيادة الطبية بالكلية بحضور كل من أ.د/ محمد عبد المجيد وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب ، د/ الزهراء مطاوع مدرس علوم التغذية بالكلية وعضو لجنة التواصل الطلابى بالجامعة ومقترح فكرة أسبوع الوعى الصحى ،أ.د/ عمرو جبر منسق الأنشطة الطلابية بالكلية، ا.د/ حمدى شاهين أستاذ ورئيس قسم اللغة الإنجليزية بكلية الآداب ، عدد من طلاب كلية الزراعة.

أشاد ا.د/ محمد عبد المجيد وكيل كلية الزراعة جامعة المنصورة لشئون التعليم والطلاب بالجهد المبذول من كافة القائمين على تنظيم أسبوع الوعى الصحى معتبرا إياه مفيدا للطلاب لأن الصحة والتغذية السليمة وجهان لعملة واحدة ومتمنيا حضور الطلاب لفعاليات هذا الأسبوع لتحقيق اقصى استفادة منه.

وأثنت د/ الزهراء مطاوع مدرس علوم التغذية بكلية الزراعة جامعة المنصورة ومقترح فكرة أسبوع الوعى الصحى على دعم إدارتى الجامعة والكلية لإقامة هذا الأسبوع.

ونوهت بإجراء طلاب الكلية خلال اليوم الثانى بمحاكاة بالعيادة الطبية بالكلية لطرق القيام بالإسعافات الأولية عند تعرض الطلاب للإغماء والاشتباه فى إصابتهم ببعض الأمراض، وأشارت إلى إقامة ورشة عمل خلال اليومين الثالث والرابع من الأسبوع خاصة بالتغذية الصحية السليمة لطلاب الجامعة بمشاركة طلاب الكلية وفريق eatright بالكلية ، وإلى إقامة انشطة طلابية توعوية بالصحة السليمة خلال اليوم الخامس والأخير من الأسبوع.

وأكدت د/ رحاب يحيى الطبيبة بالعيادة الطبية بكلية الزراعة جامعة المنصورة على خطورة فيروس كورونا نظرا لكثرة عدد المصابين به خلال الأيام الأخيرة وأضافت أن الفيروس عبارة عن 6 فيروسات مجمعة ويسمى عالميا ب (n cov 2019) وتمكن خطورته فى أن الفيروسات تطور من شكلها لمهاجمة المضادات لها مما يصعب من الشفاء منها وهذا ما اتضح من خلال اتتشار الفيروس فى 16 دولة منذ بداية ظهوره فى مقاطعة ووهان الصينية .

واستعرضت أعراض الإصاية به والمتمثلة فى الحمى والسعال وضيق التنفس واحتقان الأنف والفم والإسهال وفشل التنفس ومنوهة بعدم وجود لقاح له وعدم وجود عقار محدد لمكافحته مع الاقتصار على تناول خافض الحرارة والفيتامينات وتناول السوائل.

وشددت على ان طرق نقل العدوى بالفيروس تتمثل فى الاختلاط المباشر بالمصابين به ، الرذاذ المتطاير من المريض خلال العطس والسعال ، لمس الأنف والفم والعين بعد لمس أدوات المريض او الأسطح الملوثة بالفيروس ، الاتصال بالحيوانات وخاصة الإبل .

وطالبت الحضور للوقاية من الفيروس باتباع ما يلى : غسل اليدين بالماء والصابون والمواد المطهرة خاصة بعد العطس والسعال وبعد استخدام دورات المياة وقبل تناول الطعام وبعده، غسل الخضروات والفاكهة جيدا ، تجنب الاختلاط بالمصابين ولبس الكمامات عند التعامل معهم ، ارتداء الكمامة الواحدة لمدة 3 ساعات فقط مع عدم لمس الأسطح الداخلية لها ، الحفاظ على النظافة العامة ، الالتزام بالرياضة والحفاظ على قوام الجسم.